ثم قال : { ما أَفَاء اللَّهُ على رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى } ، هذه الثلاث ، فهو لله وللرسول خالص .
ثم قال : { وَلِذِي الْقُرْبَى } لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، { وَالْيَتَامَى } يتامى المسلمين عامة ، وفيها يتامى بني عبد المطلب ، { وَالْمَسَاكِينِ } مساكين المسلمين ليس فيها مساكين بني عبد المطلب .
ثم قال : { كَي لا يَكُونَ }ذلك الفيء دُولة بين الأغنياء الرؤساء يُعمل به كما كان يعمل في الجاهلية ، ونزل في الرؤساء : { وَما آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ } فرضُوا ، { والدُّولة } : قرأها الناس برفع الدال إلا السُّلَميّ فيما أعلم فإنه قرأ : دَولة : بالفتح ، وليس هذا للدَّولة بموضع إنما الدُّولة في الجيشين يَهزم هذا هذا ، ثم يُهزَم الهازم ، فتقول : قد رجعت الدولة على هؤلاء ، كأنها المرة ، وَالدُّولة في المِلْك والسنن التي تغيَّر وتبدّل على الدهر ، فتلك الدُّولة .
وقد قرأ بعض العرب : ( دولةٌ ) ، وأكثرهم نصبها وبعضهم : يكون ، وبعضهم : تكون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.