المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ ٱلۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (7)

تفسير الألفاظ :

{ كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم } أي كي لا يكون الفيء ، أي الغنيمة ، متداولا بين الأغنياء دون الفقراء .

تفسير المعاني :

وما أصبتم من الغنيمة فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ، لكيلا تكون الغنائم دائرة بين الأغنياء دون الفقراء كما كان عليه الحال في الجاهلية . وما أعطاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا عنه ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب .