{ ما أفاء الله على رسوله . . . } إلى قوله { وابن السبيل } تفسير قتادة : لما نزلت هذه الآية كان الفيء بين هؤلاء ، فلما نزلت الآية[ التي ] في الأنفال { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول }[ الأنفال :41 ] نسخت الآية الأولى فجعل الخمس لمن كان له الفيء ، وصار ما بقي من الغنيمة لمن قاتل عليه{[1377]} .
قوله : { كي لا يكون دولة } يعني الفيء { بين الأغنياء منكم } فلا يكون للفقراء والمساكين فيه حق . قال محمد : ( دولة ) من التداول أي : يتداوله الأغنياء بينهم .
{ وما آتاكم الرسول فخذوه } نزلت في الغنيمة ، ثم صارت بعد في جميع الدين . قال : { وما نهاكم عنه } من الغلول { فانتهوا } وهي بعد في جميع الدين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.