التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ ٱلۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (7)

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{ ما أفاء الله على رسوله } من قريظة جعلها لمهاجرة قريش .

وانظر سورة البقرة آية( 177 ) لبيان{ ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } .

قوله تعالى{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .

وانظر حديث أبي هريرة المتقدم عند الآية( 101 ) من سورة المائدة وهو حديث : " دعوني ما تركتكم . . " .

قال مسلم : حدثنا زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة . قالت : صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فترخّص فيه . فبلغ ذلك ناسا من أصحابه . فكأنهم كرهوه وتنزّهوا عنه . فبلغه ذلك ، فقام خطيبا فقال : " ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخّصت فيه . فكرهوه وتنزّهوا عنه . فوا لله  ! لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية " .

( الصحيح 4/1829ح2356-ك الفضائل ، ب علمه صلى الله عليه وسلم بالله وشدة خشيته ) .

انظر ما تقدم من حديث ابن مسعود عند البخاري تحت الآية( 119 ) من سورة النساء .