وقوله : { كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً } .
يحمل من صلة الحمار ؛ لأنه في مذهب نكرة ، فلو جعلت مكان يحمل حاملا لقلت : كمثل الحمار حاملا أسفارا . وفي قراءة عبد الله : كمثل حمار يحمل أسفارا . والسِّفْر واحد الأسفار ، وهي الكتب العظام . شبه اليهود ، ومن لم يسلم إذ لم ينتفعوا بالتوراة والإنجيل . وهما دليلان على النبي صلى الله عليه وسلم بالحمار الذي يحمل كتب العلم ولا يدري ما عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.