وقوله : { مِن بَعْدِ ما كَادَ يَزِيغُ }
و( كاد تزيغ ) . [ من ] قال : ( كاد يزيغ ) جعل في ( كاد يزيِغ ) اسما مثل الذي في قوله : { عسى أن يكونوا خيرا منهم } وجعل ( يزيغ ) به ارتفعت القلوب مذكّرا ؛ كما قال الله تبارك وتعالى : { لن ينالَ اللهَ لحومُها } و { لا يحل لك النساء من بعد } ومن قال ( تزيغ ) جعل فعل القلوب مؤنّثا ؛ كما قال : { نريد أن نأكل مِنها وتطمئن قلوبنا } وهو وجه الكلام ، ولم يقل ( يطمئن ) وكل فعل كان لجماع مذكر أو مؤنث فإن شئت أنّثت فعله إذا قدمته ، وإن شئت ذكَّرته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.