قوله : { فِي الصُّورِ } : قرأ العامَّةُ بضم الصادِ وسكونِ الواو . وابن عباسٍ والحسنُ بفتحِ الواوِ جمعَ صورة . وأبو رزين بكسر الصاد وفتح الواوِ وهو شاذٌّ ، وهذا عكسُ " لُحَى " بضم اللام جمعَ " لِحْية " بكسرِها .
قوله : { فَلاَ أَنسَابَ } الأنسابُ : جمعُ نَسَب وهو القَرَابةُ مِنْ جهةِ الوِلادة ، ويُعَبَّر به عن التواصلِ ، وهو في الأصلِ مصدرٌ . قال الشاعر :
لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً *** اتَّسَعَ الخَرْقُ على الرَّاقِع
قوله : { بَيْنَهُمْ } يجوزُ تَعَلُّقُه بنفسِ " أنساب " ، وكذلكَ " يومئذٍ " أي : فلا قرابةَ بينهم في ذلك اليوم . ويجوزُ أن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه صفةٌ ل " أَنْساب " . والتنوينُ في " يومئذٍ " عوضٌ من جملةٍ ، تقديرهُ : يومَ إذ يُنْفخ في الصُّور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.