قوله : { أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ } : العامَّةُ على جَزْمِهِما . وفيه وجهان ، أحدهما : أنَّه مجزومٌ على جواب الشرط . وما بين الشرط وجوابِه معترضٌ ، ولا يَضُرُّ دخولُ الفاءِ على جملة الاعتراضِ . ومثلُه في دخول الفاء قولُه :
واعلَمْ فَعِلْمُ المَرْءِ يَنْفَعُه *** أَنْ سَوْفَ يَأْتيْ كلُّ ما قُدِرا
يريد : واعلَمْ أَنْ سوفَ يأتي . والثاني : أنَّ الجوابَ قولُه : " فَتَعالَيْنَ ، وأُمَتِّعْكن " جوابٌ لهذا الأمرِ .
وقرأ زيد بن علي " أُمْتِعْكُنَّ " بتخفيف التاء من أَمْتَعَه . وقرأ حميد الخزاز " أُمَتِّعُكُن وأُسَرِّحْكُن " بالرفع فيهما على الاستئنافِ . و " سَراحاً " قائمٌ مقامَ التَّسْريحِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.