قوله : { قُلْ يعِبَادِيَ } : قيل في هذه الآيةِ من أنواع المعاني والبيانِ أشياءُ حسنةٌ ، منها : إقبالُه عليهم ونداؤهم ، ومنها : إضافتُهم إليه إضافةَ تشريفٍ ، ومنها : الالتفاتُ من التكلم إلى الغَيْبةِ في قوله : { مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ } ، ومنها : إضافةُ الرحمةِ لأجلِ أسمائِه الحُسْنى ، ومنها : إعادةُ الظاهرِ بلفظِه في قولِه : " إنَّ اللَّهَ " ، ومنها : إبرازُ الجملةِ مِنْ قولِه : { إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } مؤكَّدةً ب " إنَّ " ، وبالفصلِ ، وبإعادة الصفتين اللتين تضَّمَنَتْهما الآيةُ السابقةُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.