{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا } الآية نزلت في أهل مكة لما قالوا : يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر الله له فكيف ولم يهاجروا وقد عبدنا الأوثان وقتلنا النفس التي حرم الله فنزلت ، وقيل : نزلت في وحشي قاتل حمزة ( رضي الله عنه ) ، " وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما أحب أن لي في الدنيا وما فيها بهذه الآية " ، فقال رجل : يا رسول الله ومن أشرك ؟ فسكت ساعة ثم قال : " ألا ومن أشرك ثلاث مرات " ، وقيل : في قراءة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفاطمة ( رضي الله عنها ) اغفر الذنوب جميعاً ولا أبالي { انه هو الغفور الرحيم } ، وفي قراءة ابن عباس وابن مسعود : يغفر الذنوب جميعاً ، لمن يشاء من تاب لأن مشيئة الله تابعة لحكمته وعدله ، ومعنى اسرفوا جاوزوا الحد في العصيان { لا تقنطوا من رحمة الله } أي لا تيأسوا من رحمته { إن الله يغفر الذنوب جميعاً } بشرط التوبة { إنه هو الغفور الرحيم }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.