قوله : { إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ } : خبرُ " إن الذين " . و { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } جملةٌ حاليةٌ ، أو خبرٌ ثانٍ . وهو ترشيحٌ للمجازِ في مبايعةِ الله . وقرأ تمام بن العباس " يُبايعون الله " . والمفعولُ محذوفٌ أي : إنما يبايعونك لأجل الله .
قوله : يَنْكُثُ " قرأ زيد بن علي " يَنْكِثُ " بكسر الكاف . والعامَّةُ على نصب الجلالة المعظمة . ورَفَعَها ابنُ أبي إسحاق على أنَّه تعالى عاهدهم . وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر " فَسَنُؤْتيه " بنون العظمة . والباقون بالياءِ مِنْ تحت . وقرئ " عَهِد عليه " ثلاثياً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.