فتىء من أخوات كان الناقصة قال أوس بن حجر :
فما فتئت حي كان غبارها *** سرادق بوم ذي رياح يرفع
فما فتئت خيل تثوب وتدعي *** ويلحق منها لاحق وتقطع
ويقال فيها : فتأ على وزن ضرب ، وأفتأ على وزن أكرم .
وزعم ابن مالك أنها تكون بمعنى سكن وأطفأ ، فتكون تامة .
ورددنا عليه ذلك في شرح التسهيل ، وبينا أن ذلك تصحيف منه .
صحف الثاء بثلاث ، بالتاء بثنتين من فوق ، وشرحها بسكن وأطفأ .
الحرض : المشفي على الهلاك يقال : حرض فهو حرض بكسر الراء ، حرضاً بفتحها وهو المصدر ، ولذلك يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد والجمع .
أرى المرء كالأزواد يصبح محرضا *** كاحراض بكر في الديار مريض
إني امرؤ لج بي حب فأحرضني *** حتى بليت وحتى شفني السقم
وقال : رجل حرض بضمتين كجنب وشلل .
وجواب القسم تفتؤ حذفت منه ، لا لأنّ حذفها جائز ، والمعنى : لا تزال .
وقال مجاهد : لا تفتر من حبه ، كأنه جعل الفتوء والفتور أخوين ، والحرض الذي قدرنا موته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.