وقوله تعالى : ( قَالُوا تَاللَّهِ ) يمينهم مكان : والله ، أو بالله . وكذلك قال إبراهيم ( وتالله لأكيدن أصنامكم )[ الأنبياء : 87 ] .
وقوله تعالى ( تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ) أي لا تزال تذكر يوسف ، ولا تنسى ذكره ، حتى تسلو من حزنك[ حزنه ] كأنهم دعوه إلى السلو من حزنه ، لأنه بالذكر يتجدد الحزن ، ويحدث ، فقالوا له : لاتزال ( تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً ) قيل : دنفا ، وقيل : ( حرضا ) هرما .
وأصل الحرض الضعف ( أو تكون من الهالكين ) كذلك صار يعقوب : ضعف بدنه من الحزن ، وصار بعض بدنه من الهالكين حين[ في الأصل وم : حيث ] ابيضت عيناه ، وذهبت[ في الأصل وم : ذهب ] من الحزن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.