قوله تعالى : { قَالُواْ تالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ } يعني : لا تزال تذكر يوسف { حتى تَكُونَ حَرَضاً } أي : دنفاً من الوجع . ويقال : حتى تبلى وتهرم . وقال القتبي : لا تحذف من الكلام ، ويراد إثباتها ، لقوله : { تفتؤ } أي : لا تزال . كقوله : { تَالله تَفْتَأُ } وكقول { يا أيها الذين ءَامَنُواْ لاَ ترفعوا أصواتكم فَوْقَ صَوْتِ النبى وَلاَ تَجْهَرُواْ لَهُ بالقول كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أعمالكم وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ } [ الحجرات : 2 ] أي : أن لا تحبط . وقال الربيع بن أنس : حتى تكون بالياً ، يابس الجلد ، وقال محمد بن إسحاق : حتى تكون حرضاً يعني : لا عقل لك { أَوْ تَكُونَ مِنَ الهالكين } يعني : من الميتين . وقال مجاهد : الحرض ما دون الموت والهالك الميت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.