الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ} (85)

وقال له أولاده : { تالله تفتأ تذكر يوسف }[ 85 ] أي : لا تزال تذكره {[35027]} . ولا تفتر من حبه {[35028]} .

{ حتى تكون حرضا }[ 85 ] : أي ، ذا جهد ، وهو المريض البال( ي ) {[35029]} {[35030]} .

وقال قتادة : حرضا هرما {[35031]} .

وقال {[35032]} ابن زيد : الحرض الذي قد رد إلى أرذل العمر ، حتى لا يعقل {[35033]} .

وقال الفراء : الحرض : الفاسد الجسم ، والعقل {[35034]} .

( و ) {[35035]} قال أبو عبيدة : الحرض : الذ[ ي ] أذابه {[35036]} الحزن {[35037]} .

{ أو تكون من الهالكين }[ 85 ] : أي : من الموتى {[35038]} .


[35027]:انظر: هذا التوجيه في: مجاز القرآن 1/316، ومعاني الفراء 2/54، وغريب القرآن 221، وتأويل مشكل القرآن 225.
[35028]:وهو قول مجاهد في: تفسيره 400، وفي جامع البيان 16/219.
[35029]:ساقط من ق.
[35030]:وهو قول ابن عباس في: جامع البيان 16/222، وفي تفسيره مجاهد 400، (والحرض دون الموت).
[35031]:ق: هربا وانظر: جامع البيان 16/223.
[35032]:ط: قال.
[35033]:انظر هذا القول في: جامع البيان 16/224.
[35034]:انظر: معاني الفراء 2/54.
[35035]:ساقط من ق.
[35036]:في النسختين معا قد أدابه، والتصويب من مجاز أبي عبيدة.
[35037]:انظر: مجاز القرآن.
[35038]:انظر: هذا التفسير في: مجاز القرآن 1/317، وغريب القرآن 223.