تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (145)

ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين

[ ولئن ] لام القسم [ أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ] على صدقك في أمر القبلة [ ما تبعوا ] أي لا يتبعون [ قبلتك ] عناداً [ وما أنت بتابع قبلتهم ] قطع لطمعه في إسلامهم وطمعهم في عوده إليها [ وما بعضهم بتابع قبلة بعض ] أي اليهود قبلة النصارى وبالعكس [ ولئن اتبعت أهواءهم ] التي يدعونك إليها [ من بعد ما جاءك من العلم ] الوحي [ إنك إذا ] إن اتبعتهم فرضا [ لمن الظالمين ]