المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (145)

تفسير الألفاظ :

( أهواءهم ) أي ما تزينه لهم نفوسهم جمع هوى .

تفسير المعاني :

وإن هؤلاء لمن العناد بحيث لو أتيتهم بكل معجزة ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض لاختلافهم وتشيعهم لآرائهم ، فإذا اتبعت ضلالاتهم فإنك تظلم نفسك .