قوله تعالى : { وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ } يعني استقبال الكعبة .
{ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُم } يعني استقبال بيت المقدس ، بعد أن حُوِّلَتْ قِبْلَتُك إلى الكعبة .
{ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابٍعِ قِبْلَةَ بَعْضٍ } يعني أن اليهود لا تتبع النصارى في القبلة ، فهم فيها مختلفون ، وإن كانوا على معاندة النبي صلى الله عليه وسلم متفقين .
{ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ } يعني في القبلة .
{ مَن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ } يعني في تحويلها عن بيت المقدس إلى الكعبة .
{ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ } وليس يجوز أن يفعل النبي ما يصير به ظالماً .
أحدهما : أن هذه صفة تنتفي عن النبي ، وإنما أراد بذلك بيان حكمها لو كانت .
والوجه الثاني : أن هذا خطاب للنبي والمراد به أمته{[222]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.