ثم يؤكد تعالى عنادهم وكفرهم بهذه الآية ، وتفسيرها : ولئن جئت يا محمد ، اليهود بكل برهان وحجة بأن الحق هو ما جئت به من فرض تحويل القبلة . .
ما صدقوا به ولا اتبعوك ، لأن إنكارهم ما كان لشبهة تزيلها الحجة ، بل هو عناد ومكابرة ، فلا يُجدي معهم برهان ولا تقنعهم حجة .
وإذا كان اليهود يطمعون في رجوعك إلى قبلتهم ، ويعلقون إسلامهم على ذلك ، كما راجعك نفر منهم- فقد خاب رجاؤهم ، ولن تتحول إلى قبلتهم .
إن اليهود لن يتركوا قبلتهم ويتوجهوا إلى المشرق ، ولا النصارى تغير قبلتها وتتجه إلى المغرب .
{ وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم . . . } ولئن التمست يا محمد ، رضا هؤلاء اليهود فاتبعت قبلتهم من بعدما أوحينا إليك أنهم مقيمون على باطل ، فإنك إذّاك من الظالمين أنفسهم المخالفين لأمري .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.