التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (145)

{ وما أنت بتابع قبلتهم } خبر يتضمن النهي ووحدت قبلتهم ، وإن كانت جهتين لاتحادهم في البطلان .

{ وما بعضهم بتابع قبلة بعض } لأن اليهود لعنهم الله يستقبلون المغرب والنصارى المشرق .