{ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ } يعني يهود المدينة ، ونصارى نجران . قالوا للنبيّ صلى الله عليه وسلم آتنا بآية كما أتى بها الأنبياء قبلك ، فأنزل الله تعالى { وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ } . { بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ } يعني الكعبة ، وقال الأخفش ، والزّجاج : أجيئت لئن بما لأنّها بمعنى لو ، وقيل : إنّها أجيبت بما لما فيه من معنى اليمين كأنّه قال : والله لئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكل آية إلى { وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ } ؛ لأن اليهود تستقبل بيت المقدس ، والنّصارى تستقبل المشرق . { وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم } مرادهم في أمر القبلة . { مِّن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ } إنّها حقّ وإنّها قبلة إبراهيم . { إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ } الجاحدين الضارين أنفسهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.