لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (145)

سبق لكم من قديم الحكم ( . . . ) انفرادٌ بطريق الحق ، ووقوع أعدائكم في شق البُعْد ، فبينكما برزخٌ لا يبغيان ، فما هم بِتَابعي قبلتكم وإنْ أريتهم من الآثار ما هو أظهر من الشموس والأقمار ، ولا أنت - بتابعٍ قبلتهم وإن أتَوا بكل احتيال ، حُكْماً من الله - سبحانه - بذلك في سابق الأزل .