تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّـٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (256)

" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم "

[ لا إكراه في الدين ] على الدخول فيه [ قد تبين الرشد من الغي ] أي ظهر بالآيات البينات أن الإيمان رشد والكفر غي نزلت فيمن كان له من الأنصار أولاد أراد أن يكرههم على الإسلام [ فمن يكفر بالطاغوت ] الشيطان أو الأصنام وهو يطلق على المفرد والجمع [ ويؤمن بالله فقد استمسك ] تمسك [ بالعروة الوثقى ] بالعقد المحكم [ لا انفصام ] انقطاع [ لها والله سميع ] بما يقال [ عليم ] بما يفعل