{ لاَ إِكْرَاهَ {[510]} فِي الدِّينِ } ، نزلت في رجل مسلم له ابنان نصرانيان أراد إكراههما لدخولهما في الإسلام ، فالحكم خاص بأهل الكتاب ، أو منسوخ بآية القتال ، وهو خبر بمعنى الأمر ، وقيل : خبر حقيقة ، إذ الإكراه إلزام الغير فعلا لا يرى فيه خيراً ، لكن قد تميز الإيمان من الكفر بالحجج والآيات ، فلا يحتاج إلى الإكراه ، ولهذا قال : { قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ } : الشيطان ، { وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ } : طلب الإمساك من نفسه أو تمسك ، { بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ } : من الحبل الوثيق المحكم ، { لاَ انفِصَامَ لَهَا } : المأمون من الإنقطاع ، وهو الإيمان ، { وَاللّهُ سَمِيعٌ } : بالأقوال ، { عَلِيمٌ } : بالنيات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.