تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{يَوۡمَئِذٖ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا يَكۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثٗا} (42)

" يومئذ " يوم المجيء " يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو " أي أن " تُسَوَّى " بالبناء للمفعول والفاعل مع حذف إحدى التاءين في الأصل ، ومع إدغامها في السين " تَسَّوَّى " أي تتسوى " بهم الأرض " بأن يكونوا ترابا مثلها لعظم هوله كما في آية أخرى : " ويقول الكافرين يا ليتني كنت ترابا " [ ولا يكتمون الله حديثا ] عما عملوه وفي وقت آخر يكتمونه ويقولون والله ربنا ما كنا مشركين