{ يومئذ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول لو تُسوّى بهم الأرض } لو يدفنون وتبتلعهم الأرض فتسوى ، أو لم يبعثوا ، أو يكونون ترابًا ، والباء للملابسة فهو حال ، أو بمعنى : على فظرف لغو { ولا يكتمون الله حديثا } بشهادة أيديهم وأرجلهم عليهم ، عطف على جملة يود لما رأوا أن الجنة خاصة للمسلمين قالوا : ( والله ربنا ما كنا مشركين ) ( الأنعام : 23 ) ، كذبوا رجاء زجهم في المسلمين فختم الله على أفواههم وشهدت عليهم أيديهم وأرجلهم ، ( ولا يكتمون الله حديثا ) ( النساء : 42 ) ، أو داخل في التمني بمعنى : يتمنون أنهم لم يكونوا كتموا نعت محمد صلى الله عليه وسلم وأمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.