الآية 42 وقوله تعالى : { يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض } قيل : فيه بوجوه : إذا ميز الله أصحاب الوحش { تسوى بهم الأرض }
وعن ابن عباس رضي الله عنه يجحد أهل الشرك يوم القيامة أنهم كانوا مشركين فينطق الله تعالى جوارهم فتشهد عليهم ، فيودون لو {[5632]}كانوا ترابا كقوله تعالى : { يا ليتنا كانت القاضية } ( الحاقة 27 ) فلذلك قوله سبحانه وتعالى : { لو تسوى بهم الأرض } ليتنا لم نبعث ولم نحي ويقرأ{[5633]} تسوى وتسوى وتسوى وتسوى ونسوي ، وفي حرف حفصة/ لو تسوي بهم الأرض .
و قوله تعالى : { ولا يكتمون الله حديثا } وقيل : لما أنطق الله تعالى جوارهم وشهدك عليهم حين أنكروا { أنهم كانوا ) {[5634]} مشركين بقوله تعالى : { إلا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشرطين } ( الأنعام 23 ) لم يستطيعوا أن يكتموا الله حديثا . ويحتمل على الاستئناف { ولا يكتمون حديثا } ويحتمل أن يكونوا يودون في الآخرة ويتمنون أن لم يكونوا كتموا في الدنيا حديثا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.