وقوله : { يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ . . . }
( وتسوى ) ومعناه : لو يسوون بالتراب . وإنما تمنّوا ذلك لأن الوحوش وسائر الدواب يوم القيامة يقال لها : كونى ترابا ، ثم يحيا أهل الجنة ، فإذا رأي ذلك الكافرون قال بعضهم لبعض : تعالوا فلنقل إذا سئلنا : والله ما كنا مشركين ، فإذا سئِلوا فقالوها ختِم على أفواههم وأذِن لجوارحهم فشهدت عليهم . فهنالك يودّون أنهم كانوا ترابا ولم يكتموا الله حديثا . فكتمان الحديث ههنا في التمني . ويقال : إنما المعنى : يومئذ لا يكتمون الله حديثا ويودون لو تسوى بهم الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.