تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡـِٔدَةٗ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (26)

{ ولقد مكناهم في ما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون }

{ ولقد مكناهم فيما } في الذي { إن } نافية أو زائدة { مكناكم } يا أهل مكة { فيه } من القوة والمال { وجعلنا لهم سمعاً } بمعنى أسماعاً { وأبصاراً وأفئدة } قلوباً { فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء } أي شيئاً من الإغناء ومن زائدة { إذ } معمولة لأغنى وأشربت معنى التعليل { كانوا يجحدون بآيات الله } بحججه البينة { وحاق } نزل { بهم ما كانوا به يستهزءُون } أي العذاب .