{ ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون( 26 ) } .
ولقد مكنا عادا في الذي مكناكم فيه ، ووهبناهم نعمة الحواس التي بها يشعرون ، ويرون ويسمعون ، وقلوبا بها يدركون ويفهمون- لو كانوا يعقلون- لكنهم لم يستدلوا بها على منعمها- تبارك اسمه- ولم يشكروه على نعمائه ، فلم تستنقذهم ، ولا استخلصوا أنفسهم من الهلاك والدمار باستعمالها فيما خلقت من أجله .
إذ كفروا بأنعم الله تعالى وكلماته وحل بهم عاقبة نكرانهم ، وسخريتهم من نبيهم وممن آمن من قومهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.