التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡـِٔدَةٗ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ} (26)

قوله تعالى { ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه } قال : لم نمكنكم .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله { ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه } : أنبأكم أنه أعطى القوم ما لم يعطكم .

قوله تعالى { وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون } .

انظر سورة الأنعام آية ( 10 ) لبيان حاق أي : وقع .