قوله تعالى : " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه " قيل : إن " إن " زائدة ، تقديره ولقد مكناكم فيما مكناكم فيه . وهذا قول القتبي . وأنشد الأخفش :
يُرَجِّي المرءُ ما إن لا يراه *** وتعرِض دون أدناه الخطوب
فما إن طِبُّنَا جُبْن ولكن *** منايانا ودولةُ آخرينا{[13866]}
وقيل : إن " ما " بمعنى الذي . و " إن " بمعنى ما ، والتقدير ولقد مكناهم في الذي ما مكناكم فيه ، قاله المبرد . وقيل : شرطية وجوابها مضمر محذوف ، والتقدير ولقد مكناهم في ما إن مكناكم فيه كان بغيكم أكثر وعنادكم أشد ، وتم الكلام .
قوله تعالى : " وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة " يعني قلوبا يفقهون بها . " فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء " ما أغنت عنهم من عذاب الله . " إذ كانوا يجحدون " يكفرون " بآيات الله وحاق بهم " أحاط بهم " ما كانوا به يستهزئون " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.