أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

شرح الكلمات :

{ يوم التناد } : أي يوم القيامة وقيل فيه يوم التنادي لكثرة النداءات فيه إذْ ينادي أصحب الجنة أصحاب النار ، وأصحاب النار أصحاب الجنة .

المعنى :

{ ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين } أي فارين من النار هاربين إلى الموقف وهو يوم القيامة الذي تكثر فيه النداءات والصرخات { مالكم من الله من عاصم } .

الهداية :

من الهداية :

- التخويف من عذاب الآخرة وأهوال القيامة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

{ يوم التناد } يعني : يوم القيامة وسمي بذلك لأن المنادي ينادي الناس ، وذلك قوله : { يوم ندعوا كل أناس } [ الإسراء : 71 ] وقيل : لأن بعضهم ينادي بعضا أي : ينادي أهل الجنة أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وينادي أهل النار أن أفيضوا علينا من الماء .