{ ما تدعون من دون الله } : أي من الأصنام والأوثان .
{ أروني ماذا خلقوا من الأرض } أي أشيروا إلى شيء خلقوه من الأرض .
{ أم لهم شرك في السموات } : أي أم لهم شركة .
{ ائتوني بكتاب من قبل هذا } : أي منزل من قبل القرآن .
{ أو أثارة من علم } : أي بقيةٍ من علم يؤثر عن الأولين بصحة دعواكم في عبادة الأصنام .
{ إن كنتم صادقين } : أي في دعواكم أن عبادة الأصنام والأوثان تقربكم من الله تعالى .
وقوله تعالى { قل أرأيتم ما تدعون من دون الله } أي من الأصنام والأوثان { أروني ماذا خلقوا من الأرض } أي من شيء { أم لهم شرك في السموات } ولو أدنى شرك وأقله ، وقوله { ائتوني بكتابٍ من قبل هذا أو أثارة من علم } أي بقية من علم تشهد بصحة عبادة ودعاء آلهة لم تخلق شيئا من الأرض وليس لها أدنى شرك في السموات { إن كنتم صادقين } في دعواكم أنها آلهة تستحق أن تُعبد .
{ أروني ماذا خلقوا } احتجاج على التوحيد ورد على المشركين ، فالأمر بمعنى التعجيز .
{ شرك في السموات } أي : نصيب .
{ ائتوني بكتاب } تعجيز لأنهم ليس لهم كتاب يدل على الإشراك بالله ، بل الكتب كلها ناطقة بالتوحيد .
{ أو أثارة من علم } أي : بقية من علم قديم يدل على ما يقولون ، وقيل : معناه من عمل تثيرونه أي : تستخرجونه ، وقيل : هو الإسناد ، وقيل : هو الخط في الرمل ، وكانت العرب تتكهن به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان نبي من الأنبياء يخط في الرمل فمن وافق خطه فذاك " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.