تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (4)

تدْعون : تعبدون .

أم لهم شِرك : أم لهم نصيب .

أو أثارة من علم : بقية من علم .

ثم يردّ اللهُ تعالى على من يعبد غيره من المشركين فيأمر الرسولَ الكريم أن يقول لهم : أخبِروني عن آلهتكم التي تعبدونها من دون الله ؟ هل خلقوا شيئاَ في هذه الدنيا ، أم أنهم شاركوا في خلْق السموات ؟ إنْ كان ما تدّعون حقا فأْتوني بكتابٍ من قبل هذا القرآن ، أو أي أثرٍ من عِلم الأولين تستندون إليه في دعواكم { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } .