أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ} (11)

شرح الكلمات :

{ ثم استوى إلى السماء } : أي قصد بإرادته الربانية إلى السماء وهي دخان قبل أن تكون سماء .

معنى الكلمات :

وقوله { ثم استوى إلى السماء } في الآية الثالثة ( 10 ) يُخبر تعالى أنه بعد خلق الأرض استوى إلى السماء أي قصد بإرادته التي تعلو فوق كل إرادة { إلى السماء وهي دخان } أي بخار وسديم ارتفع من الماء الذي كان عرشه تعالى عليه فقال لها كما قال { للأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً } أي طائعين أو مكرهتين لا بد من مجيئكما حسب ما أردت وقصدت فأجابتا بما أخبر تعالى عنهما في قوله : { قالتا أتينا طائعين } أي لم يكن لنا أن نخالف أمر ربنا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ} (11)

{ ثم استوى } قصد وعمد { إلى } خلق { السماء وهي دخان } بخار مرتفع عن الماء { فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها } بما خلقت فيكما من المنافع وأخرجاها لمنافع خلقي قال للسموات أطلعي شمسك وقمرك ونجومك وقال للأرض أخرجي ماءك وثمارك طائعة أو كارهة ففعلتا ما أمرهما طوعا وهو

12 17 قوله { قالتا أتينا طائعين }