{ ثم استوى إلى السماء } : قصد نحوها ، { وهي دخان } : ارتفع من الماء الذي عليه عرشه ، { فقال لها وللأرض ائتيا } : ما أمركما أي : افعلاه واستجيبا لأمري ، كما يقال : ائت ما هو الأحسن قيل : إتيان السماء حدوثها ، وإتيان الأرض أن تصير مدحوة . عن ابن عباس– رضي الله عنه- أطلعي شمسك وقمرك ونجومك يا سماء وشققي أنهارك فأخرجي ثمارك ونباتك يا أرض { طوعا أو كرها } : طائعتين أو مكرهتين أي : شئتما أو أبيتما ذلك { قالتا أتينا طائعين } : استجيبا لك منقادين لما خاطبهما وأقدرهما على الجواب أجراهما مجرى العقلاء عن بعض السلف أن المتكلم موضع الكعبة ، ومن السماء ما يسامنه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.