أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٖ فَحَيُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَسِيبًا} (86)

شرح الكلمات :

{ بتحية } : تحية الإِسلام هي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

{ أو ردوها } : أي يقول وعليكم السلام .

{ حسيباً } : محاسباً على العلم مجازياً به خيراً كان أو شراً .

المعنى :

أما الآية الأخيرة ( 86 ) فإن الله تعالى يأمر عباده المؤمنين بأن يردوا تحية من يحييهم بأحسن منها فإن لم يكن بأحسن فبالمثل ، فمن قال : السلام عليكم فليقل الراد وعليكم السلام ورحمة الله ، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله فليرد عليه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وقوله تعالى : { إن الله كان على كل شيء حسيباً } فيه تطمين للمؤمنين على أن الله تعالى يثيبهم على إحسانهم ويجزيهم به .

الهداية

من الهداية :

- تأكيد سنة التحية ، ووجوب ردّها بأحسن أو بمثل .

- تقرير ما جاء في السنة بأن السلام عليكم : يعطى عليها المسلم عشر حسنات ورحمة الله : عشر حسنات . وبركاته : عشر كذلك .