التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (3)

{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة } : يعني ليلة القدر من رمضان وكيفية إنزاله فيها أنه أنزل إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ثم نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم شيئا بعد شيء وقيل : معناه أنه ابتدأ إنزاله في ليلة القدر ، وقيل : يعني بالليلة المباركة ليلة النصف من شعبان وذلك باطل ، لقوله : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } [ القدر : 1 ] مع قوله : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } [ البقرة : 185 ] .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (3)

{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين }

{ إنا أنزلناه في ليلة مباركة } هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان ، نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى سماء الدنيا { إنا كنا منذرين } مخوِّفين به .