التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (12)

{ وإذا مس الإنسان الضر دعانا } عتاب في ضمنه نهي لمن يدعو الله عند الضر ، ويغفل عنه عند العافية .

{ لجنبه } أي : مضطجعا ، وروي : أنها نزلت في أبي حذيفة بن المغيرة لمرض كان به .