وقوله سبحانه : { وَإِذَا مَسَّ الإنسان الضر دَعَانَا لِجَنبِهِ } [ يونس : 12 ] .
هذه الآية أيضاً عتاب على سوء الخُلُقِ من بعض الناس ، ومضمَّنة النهْيُ عن مثل هذا ، والأَمرُ بالتسليم إِلى اللَّه والضَّراعة إِليه في كلِّ حال ، والعلْمُ بأنَّ الخير والشر منه ، لا رَبَّ غيره ، وقوله : { لِجَنبِهِ } ، في موضع الحال ؛ كأنه قال : مُضْطَجِعاً ، والضُّرُّ عامٌ لجميع الأمراض والرزايا .
وقوله : { مَرَّ } يقتضي أن نزولها في الكفَّار ، ثم هي بعد تتناوَلُ كلَّ من دَخَلَ تحْتَ معناها مِنْ كافرٍ وعاصٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.