المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (12)

تفسير المعاني :

وإذا أصاب الإنسان ضر دعانا لكشفه مضطجعا أو قاعدا أو قائما ، فلما استجبنا له مر كأن لم يدعنا لضر أصابه ، كذلك زين الشيطان للمسرفين ما يعملونه من الانهماك في الشهوات وترك العبادات .