{ وإذا مس الإنسان الضر } يعنى المرض بلاء أو شدة ، نزلت في أبي حذيفة ، اسمه هاشم بن المغيرة بن عبد الله المخزومي ، { دعانا لجنبه } ، يعنى لمضجعه في مرضه ، { أو } دعانا { قاعدا أو قائما } كل ذلك لما كان ، { فلما كشفنا عنه ضره } ، وعوفى من مرضه ، { مر } ، يعني استمر ، أي أعرض عن الدعاء ، { كأن لم يدعنا إلى ضر مسه } ، ولا يزال يدعونا ما احتاج إلى ربه ، فإذا أعطى حاجته أمسك عن الدعاء ، قال الله تعالى عند ذلك : استغنى عبدي ، { كذلك } ، يعنى هكذا { زين للمسرفين } ، يعنى المشركين ، { ما كانوا يعملون } [ آية :12 ] من أعمالهم السيئة ، يعنى الدعاء في الشدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.