تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (12)

{ وإذا مسّ الانسان الضر } أي أصابه بلاء وشدة ومشقة { دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائماً } أراد جميع حالاته ، وقيل : أحوال مرضه وصحته { فلما كشفنا عنه ضرّه مرَّ } اي أعرض { كأن لم يدعنا إلى ضر مسه } أي كأنه لم يدعنا قط { كذلك زين للمسرفين } أي زيَّن لهم الشيطان والغواة .