تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (12)

{ وإذا مس الإنسان } يعني : المشرك { الضر دعانا لجنبه } أي : وهو مضطجع على جنبه { أو قاعدا أو قائما } يقول : أو دعانا قائما أو قاعدا { فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه } أي : مر معرضا عن الله -عز وجل- الذي كشف عنه الضر .

قال محمد : قيل : المعنى -والله أعلم- : مر في العافية على ما كان عليه قبل أن يبتلى ، ومعني ( كأن ) : كأنه .