التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ} (191)

{ قياما وقعودا وعلى جنوبهم } أي : يذكرون الله على كل حال فكأن هذه الهيآت حصر لحال بني آدم ، وقيل : إن ذلك في الصلاة : يصلون قياما ، فإن لم يستطيعوا صلوا قعودا ، فإن لم يستطيعوا صلوا على جنوبهم .

{ ربنا } أي : يقولون : ربنا ما خلقت هذا لغير فائدة بل خلقته وخلقت البشر ، لينظروا فيه فيعرفونك .