قوله { قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي } [ 104 ] إلى آخر السورة .
والمعنى ، قل يا محمد لهؤلاء الكافرين بك ، السائلين عن المسائل ، لو كان ماء البحر مدادا للقلم الذي يكتب به كلمات ربي لنفذ ماء البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي .
ثم قال : { ولو جئنا بمثله مددا } [ 104 ] .
أي : لو مددنا البحر بمثل ما فيه من الماء ، ما فرغت كلمات ربي ، والمدد الزيادة والمعونة ، يقول جئتك مددا لكم ، أي زيادة ومنه قيل لما يكتب به مداد : لأنه يمد الكاتب شيئا بعد شيء . والمداد جمع واحدته مدادة . ويجوز أن يكون المداد مصدر مد .
وقرأ ابن عباس { ولو جئنا بمثله مددا{[43748]} }{[43749]} على معنى ولو زدنا مثل ما فيه من المدد الذي يكتب به مدادا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.