قوله عز وجل { ولما ورد ماء مدين } هو بئر كانوا يسقون منها مواشيهم { وجد عليه } يعني على الماء { أمة } يعني جماعة { من الناس يسقون } يعني مواشيهم { ووجد من دونهم } يعني سوى الجماعة وقيل بعيداً من الجماعة { امرأتين تذودان } أي تحبسان وتمنعان أغنامهما عن أن تند وتذهب والقول الأول أولى لما بعده وهو قوله { قال } يعني موسى للمرأتين { ما خطبكما } أي ما شأنكما لا تسقيان مواشيكما مع الناس { قالتا لا نسقي } يعني أغنامنا { حتى يصدر الرعاء } أي حتى يرجع الرعاء من الماء والمعنى أنا امرأتان لا نستطيع أن نزاحم الرجال فإذا صدروا سقينا نحن مواشينا من فضل ما بقي منهم من الحوض { وأبونا شيخ كبير } أي لا يقدر أن يسقي مواشيه فلذلك احتجنا نحن إلى سقي الغنم ، قيل أبوهما هو شعيب عليه الصلاة السلام . وقيل هو بيرون ابن أخي شعيب وكان شعيب قد مات بعدما كف بصره وقيل هو رجل ممن آمن بشعيب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.