{ وَلَمَّا وَرَدَ } وصل { مَاء مَدْيَنَ } ماءهم الذي يسقون منه وكان بئراً { وَجَدَ عَلَيْهِ } على جانب البئر { أُمَّةً } جماعة كثيرة { مِنَ الناس } من أناس مختلفين { يُسْقَوْنَ } مواشيهم { وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ } في مكان أسفل من مكانهم { امرأتين تَذُودَانِ } تطردان غنمهما عن الماء لأن على الماء من هو أقوى منهما فلا تتمكنان من السقي أو لئلا تختلط أغنامهما بأغنامهم ، والذود الطرد والدفع { قَالَ مَا خَطْبُكُمَا } ما شأنكما وحقيقته ما مخطوبكما أي ما مطلوبكما من الذياد فسمي المخطوب خطباً { قَالَتَا لاَ نَسْقِى } غنمنا { حتى يُصْدِرَ الرعاء } مواشيهم { يصدر } شامي ويزيد وأبو عمرو أي يرجع والرعاء جمع راعٍ كقائم وقيام { وَأَبُونَا شَيْخٌ } لا يمكنه سقي الأغنام { كَبِيرٌ } في حاله أو في السن لا يقدر على رعي الغنم ، أبدتا إليه عذرهما في توليهما السقي بأنفسهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.