قوله تعالى : { ولما ورد ماء مدين } ابن إبراهيم خليل الرحمن لصلبه ، عليهم السلام ، وكان الماء لمدين فنسب إليه ، ثم قال : { وجد عليه أمة } يقول : وجد موسى على الماء جماعة { من الناس يسقون } أغنامهم ، { ووجد من دونهم امرأتين تذودان } يعني حابستين الغنم لتسقي فضل ماء الرعاء ، وهما ابنتا شعيب النبي صلى الله عليه وسلم ، واسم الكبرى صبورا ، واسم الصغرى عبرا ، وكانتا توأمتين ، فولدت الأولى قبل الأخرى بنصف نهار ، { قال } لهما موسى : { ما خطبكما } يعنى ما أمركما ، { قالتا لا نسقي } الغنم { حتى يصدر الرعاء } بالغنم راجعة من الماء إلى الرعي ، فنسقي فضلتهم { وأبونا شيخ كبير } آية لا يستطيع أن يسقي الغنم من الكبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.